بيان هام من الإمام المهدي عن أهل الكهف والرقيم وعيسى ابن مريم عليهم السلام

الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
25 أكتوبر 2025
تنويه: هذا بيان توضيحي بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
وفقًا للإمام المهدي، فإننا نعيش في عصر الحوار الذي سيثبت فيه قضيته علنًا بعون الله وبيانات القرآن التوضيحية.

الإمام ناصر محمد اليماني
16-11-1433 هـ
02-10-2012 م

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي من الأجيال محمد وعلى جميع الأنصار الأطهار ومن بينهم أحمد وصوابي وأسامة يمني المحبوبين لدى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كونهما آخر من انتدبناهما للوصول إلى اتفاق مع أهل قرية أوقمور

نعم الرجال هما، لا يخافون في الله لومة لائم، لكنهما لم يقنعا جميع الأطراف. بعضهم يقول: "أخبروا الإمام ناصر محمد أن يأتي ليرينا الطريق إلى الكهف". لكن هدفهم الوحيد هو تحديد الموقع الدقيق للكهف ثم خلق مشكلة وهمية بينهم للتخلص من رسل الإمام ناصر محمد اليماني، ثم التنقيب في المنطقة الأثرية القريبة من الكهف بحثًا عن الكنوز، وهذا كل ما يسعون إليه.

لقد آذوا صالحًا بغير حق بسبب ضيوفه، رسل الإمام المهدي. كان صالح يخفي ذلك عنهم حتى لا يظنوا أنه لا يريدهم أن يكونوا ضيوفه.

أقول: عزيزي أحمد وصوابي وأسامة يمني، نعم الرجال أنتم، لقد فعلتم كل ما في وسعكم.

لقد التقيت بصالح وكان معي (أبو سيف) الرجل الذي دخل إلى تابوت السكينة منذ سنوات، بل وفتح التابوت ووجد رجلاً عملاقًا مستلقيًا في التابوت وظن أن الرجل مستيقظ لكنه كان في سبات شتوي.. فهرب من الكهف.. لكن فكرة التحنيط خطرت بباله وظن أن الرجل ربما يكون محنطًا فعاد (أبو سيف) إلى الكهف وفتح التابوت مرة أخرى ونظر إلى وجه الرجل، الذي بدا وكأنه على وشك التحدث إليه لأن عينيه كانتا مفتوحتين، نظر إليه، ولا شك أنه لم يكن هناك ضمور في جسده ولم يبد محنطًا، فخشي أن يكون (عفريتًا/جنيًا) ولم يرغب في إيقاظه من نومه، فأعاد بهدوء الغطاء العلوي (الباب) للتابوت ونظر حوله في قبة المسجد، ورأى بوابة حجرية في الجدار وكان هناك فتحة في الباب.

من بعيد استخدم الشعلة بينما كان لا يزال بجانب التابوت، دخل الضوء الفتحة إلى مدخل مظلم؛ ثم علم أن البوابة الحجرية جزء من شيء ذي قيمة... ثم فكر: "ربما هذا هو الملك الموجود في التابوت، بينما في ذلك المكان المظلم توجد كنوزه". ثم بدأ يمشي نحو باب الجدار وثلاث خطوات قبل أن يصل إليه، تصلبت قدماه بقوة الله ولم يستطع التحرك، ولم يستطع التقدم خطوة واحدة نحو باب الجدار! تلك رحمة من الله، لأنه لو فتح الباب لرأى أهل الكهف وكلبهم يمدد ساقيه الأماميتين وذهب عقله.
شعر أبو سيف بخوف شديد، على الرغم من أن أبو سيف رجل قوي وشجاع للغاية، ثم غادر الكهف ولم ينظر إلى الوراء أبدًا.

يا قوم، محاولاتنا لإرسال رسل من الأنصار إلى أصحاب الكهف هي لتصويرهم للعالم، لكن وقت استيقاظهم هو بعد مرور كوكب العذاب - نريد أن نفعل ذلك فقط لأننا حريصون على إنقاذ المسلمين حتى يؤمنوا.
ولكن هناك عقبات تمنع رسل الإمام المهدي من الوصول إلى وتصوير أصحاب الكهف والرقيم وعيسى ابن مريم، عليهم جميعًا السلام، وإلى الله نرجع جميعًا.

وعصر الحوار، قبل الظهور، على وشك الانتهاء. على الله توكلنا، نعم المولى ونعم النصير.

أخوكم
الإمام ناصر محمد اليماني

بيان رسمي من منتديات البشرى

المكتبةالمدونةعنالكهفتسجيل الدخول