بيان من المهدي المنتظر، ناصر محمد اليماني، حول التدبير الشيطاني عبر القرون

الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
25 أكتوبر 2025
تنويه: هذا بيان توضيحي بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
وفقًا للإمام المهدي، فإننا نعيش في عصر الحوار الذي سيثبت فيه قضيته علنًا بعون الله وبيانات القرآن التوضيحية.

ربيع الأول - 1431 هـ 22

مارس - 2010 م 08

10:56 مساءً

(حسب التوقيت الرسمي لمكة أم القرى)

‏‍

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلاة وسلام على جدي خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى من تبعهم بالحق إلى يوم الدين، وسلام الله عليكم أيها الباحثون عن الحق من رب العالمين.

Allah the Exalted Said: {Similarly, there came not to those before them any messenger except that they said, "A magician or a madman." (52) Did they tell one another to do this? No! They are excessively unjust people (53)

الذاريات - السورة: 51 - الآيات: 52-53

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا كان ردّ جميع الأمم الكافرة موحدًا على رسل الله، تماشيًا مع ما أخبرنا به الله في الآيات البيّنات من القرآن أنّه ما أرسل من رسول قبل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا قالت أممهم: "هو ساحر أو مجنون" وكأنّهم تواصوا فيما بينهم على الردّ بنفس الجواب تمامًا؟! فلأعلّمكم بسبب ردّهم المتواتر، وأقول بالحقّ: لم تتواصَ الأمم فيما بينها على الردّ بنفس الجواب، ولكن شياطين الجنّ والإنس فعلوا في كلّ زمان ومكان بكيد مدبّر حتى لا يصدّق الناس الرسل المبعوثين من ربّهم (الله).

ولأعلّمكم عن كيد الشياطين المستمرّ؛ فهم يوسوسون لشخص بأنه نبيّ مرسل من الله حتى يعلم الجميع بأنه نبيّ، ثم يدخله الشيطان الذي بداخله في حالة من الفوضى تدفعه إلى الجنون حتى يدرك الناس جنونه وأنه مجرد مجنون وليس رسولًا مرسلًا من الله كما كان يدّعي! وبالتأكيد، فإنّ الحكمة الخبيثة وراء هذا الكيد هي أنه إذا أرسل الله رسولًا حقًا، فإنّ أول ردّ من أمته سيكون: "إنه مجنون وليس رسولًا مرسلًا من ربّ العالمين" لأنهم اعتادوا على هذه الحادثة سابقًا. ونتيجة لذلك، يعرض الناس عن رسول الله ويظنون أنه مجنون.

ولكن تبقى عقبة واحدة أمام الشيطان (لتحقيق هدفه الشرير)، ماذا لو أيَّد الله رسوله المبعوث منه بمعجزة بقدرة الله؟ عندها علم الشياطين أن الناس سيدركون أن هذا الشخص ليس مجنونًا بل هو رسول مرسل من الله، ولهذا السبب أيَّده الله بمعجزة خارقة منه حتى يتأكد الناس أنه رسول من رب العالمين. ونتيجة لذلك، ابتكر الشياطين سحر التخييل وبدأوا بتعليمه للآخرين الذين أضلّتهم الشياطين الذين أمروهم لاحقًا بأن يُظهروا للناس هذه المعجزات السحرية (الزائفة).

بالتأكيد، الحكمة الشيطانية الخبيثة وراء ابتكار سحر التخييل هي أنه عندما يؤيد الله رسله بآيات التحقق من ربهم، سيقول الناس للرسول الحق أنه ليس مجنونًا بل ساحرًا كما هو متوقع!

وبسبب هذه المؤامرة الشريرة من إبليس، في كل زمان ومكان، لم تصدق الأمم الرسل الحقيقيين الذين أرسلهم ربهم. فبمجرد أن يبعث الله رسولاً إلى قومه يقولون له: "إنك لمجنون" لأنهم اعتادوا على هذه الحادثة من قبل وعرفوا شخصًا ادعى أنه نبي ثم اتضح للناس أنه مجنون، حتى إذا أيَّد الله رسوله بمعجزة للتحقق لتكون علامة على صدقه من الله إلى أمته؛ يقولون له: "لا، أنت لست مجنونًا، بل أنت ساحر عليم!"

That is why when Allah Sent Moses PBUH, His messenger, to Pharaoh he responded: {[Pharaoh] said, "Indeed, your 'messenger' who has been sent to you is mad."}

الشعراء - السورة: 26 - الآية: 27

Then the messenger of Allah, Moses, may Allah's peace and blessings be upon him, his brother Aaron and their families, said to Pharaoh: { Moses] said, "Even if I brought you proof manifest?" (30) [Pharaoh] said, "Then bring it if you should be of the truthful." (31) So [Moses] threw his staff, and suddenly it was a serpent manifest. (32) And he drew out his hand, and behold, it was white to all beholders! (33) [Pharaoh] said to the eminent ones around him, "Indeed, this is a learned magician. (34) He wants to drive you out of your land by his magic, so what do you advise?" (35) They said, "Postpone [the matter of] him and his brother and send among the cities gatherers (36) Who will bring you every learned, skilled magician." (37)

الشعراء - السورة: 26 - الآيات: 30-37

هذا لأنهم اعتادوا على رؤية الناس يعرضون معجزات سحرية تخيلية (زائفة)، على الرغم من عدم وجود أساس للحقيقة. لكن الشياطين نجحوا في هذه المؤامرة الشريرة؛ ونتيجة لذلك، لم تصدق الأمم الرسل من ربهم وبمجرد أن يبعث الله رسوله إلى أمته يقولون له: "إنك لمجنون!"

And the reason why they said so is because of the evil plotting of devils who whisper to someone that he is a prophet, then satan drives him into madness before the eyes of people, after he claims prophethood. Then, he acts weirdly so it has been clear to them that he is insane; that's why as soon as Allah Raises a messenger to his nation they tell him: "You are a madman"! Until when Allah Supports him with a true miracle as a sign of verification they change their minds and say: "No, you are a well-versed magician"! And because of this continuous evil plotting by satans, Allah Did not Send any messenger to a nation except that they say: "He is a magician or a madman", due to this constant plotting throughout ages, and that is the true clarification of the Word of Allah the Exalted: {Similarly, there came not to those before them any messenger except that they said, "A magician or a madman." (52) Did they tell one another to do this? No! They are excessively unjust people (53)

الذاريات - السورة: 51 - الآيات: 52-53

من الذي يمكنه أن يأتيكم بهذا البيان المفصل من آيات القرآن الكريم الواضحة إلا الرجل الذي علمه الله البيان الحق للكتاب (القرآن)؛ الإمام المهدي الحق من ربكم ولكن للأسف، لا يزال الناس الذين يدركون وجودي على الإنترنت يعرضون عن المهدي المنتظر الحق من ربهم؛ إلا من رحمهم الله.

والسبب في أن الناس يعرضون عن تصديق المهدي المنتظر الحق من ربهم هو بسبب المؤامرة الشريرة للشياطين منذ أن وسوسوا لأناس مختلفين في قرون مختلفة بأنهم المهدي المنتظر (لقرن معين)! ونتيجة لذلك، يصادف المسلمون أشخاصًا مختلفين يدعون أنهم الإمام المهدي، لذلك سئموا من هذه الظاهرة التي تحدث في كل عصر، والحكمة الشريرة لأكبر شيطان هي أنه عندما يبعث الله المهدي المنتظر الحق للبشر ليعلمهم البيان الحق للذكر ويحذرهم من حقيقة أنهم يعيشون في عصر آيات الساعة العظيمة؛ سيقول له المسلمون: "أنت كذاب وقح مثل أولئك الذين انتحلوا شخصية المهدي المنتظر من قبلك وفي عصرك"، ثم يعرضون عن دعوة المهدي المنتظر الحق من ربهم، إلا رجال الفهم الذين لم يحكموا على ناصر محمد اليماني قبل التفكير والتدبر في أساسيات دعوته وقوة علمه. لكنهم استمعوا إلى دعوته وتدبروا في قوة علمه بالعقل والمنطق ثم اتضح لهم أنه ليس شخصًا يختلق الأكاذيب، بل على العكس من ذلك، فهو يجادل الناس بآيات بينات هي الآيات المحكمات من الكتاب. ونتيجة لذلك، انتقلوا من الظلمات إلى النور على يد المهدي المنتظر وجعل الله قلوبهم تجد الراحة وتنفتح على احتضان الإسلام (الاستسلام لله)، وجعلهم يرون الحق من ربهم.

وعلاوة على ذلك، فقد اهتدوا بسبب استخدام عقولهم التي آتاهم الله إياها وقالوا: "لماذا لا نتبع داعي الحق من رب العالمين؟ كيف لا نتبع الإمام المهدي الحق من رب العالمين وهو يجادلنا بآيات بينات هي لب القرآن العظيم الذي كنا عنه غافلين؟ حقًا، يبدو الأمر وكأنها قد أُنزلت اليوم فقط على الرغم من أنها كانت موجودة بالفعل في القرآن!! فكيف ننكر دعوة ناصر محمد اليماني رغم مجادلته لنا بآيات بينات في القرآن العظيم؟ فمن ينكره فقد أنكر الله ورسوله الذي أُرسل بهذا القرآن العظيم، وذلك لأننا لم نجد ناصر محمد اليماني يصدر فتاوى وفقًا لوجهة نظره بل يلتمس الحكم من الله ورسوله.

كذلك، هو لا ينكر القرآن ولا السنة النبوية، بل يقوم بتنقية سنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث الموضوعة عن طريق دحضها بآية بينة من القرآن العظيم لتدميرها فتتلاشى؛ وبالتالي يفهم الناس أنها حديث موضوع لم يقله النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قط.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أثبت لنا طريقة شياطين الجن والإنس لصرف الناس عن اتباع القرآن العظيم من قبل، على الرغم من أن ناصر محمد اليماني لم يكن موجودًا في عصر التآمر الشيطاني، بل ينتمي إلى جيلنا وأمتنا الحالية، لكنه يعرف عن التآمر الشيطاني في الأيام الخوالي بتفاصيل لا تستند إلى افتراضات ولا أحاديث موضوعة ولا أساطير. أيضًا، هذه التفاصيل لم تُستخرج من كتب 'قيس وليلى' و'عزير سالم المهلهل' ولا 'ميشيل عفلق'؛ بل من الآيات البينات في القرآن العظيم.

وعلاوة على ذلك، فقد فصل لنا العملية التي يتبناها الشياطين لصرف الناس بشكل خبيث من خلال هذا التآمر الموحد وغير المتغير منذ بداية الزمان، ولم يكشف أحد هذا التآمر ويفصله للناس إلا الإمام ناصر محمد اليماني، وهذه التفاصيل ليست من عنده بافتراضات لا تغني من الحق شيئًا، بل فصلها بدقة من كتاب الله باستخدام آيات بينات واضحة للعلماء وعامة الناس، حتى أعطانا ناصر محمد اليماني خيارين: إما أن نؤمن بأنه المهدي المنتظر الحق من رب العالمين، أو ننكر كتاب الله القرآن العظيم. ولكن كيف ننصرف عن كتاب الله القرآن العظيم الذي يهدينا به ناصر محمد اليماني إلى الصراط المستقيم بينما نحن نؤمن بالقرآن حتى قبل أن يبعث الله المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني؟ فما بالنا لا نتبع الحق؟! وماذا بعد الحق إلا الضلال؟

ولن ننصرف عن دعوة الحق من رب العالمين بسبب تآمر الشياطين الذين ينتحلون شخصية المهدي المنتظر زوراً! لهذا السبب يفترض أولئك الذين لا يتدبرون في دعوته وقوة علمه أن ناصر محمد اليماني ليس إلا مثل أولئك المهديين الكذبة، لقد وقعوا بالتأكيد بنجاح في التآمر الشيطاني الخبيث؛ ونتيجة لذلك، انصرفوا عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لأنهم حكموا عليه قبل أن يستمعوا حتى إلى ما يقوله أو يتأملوا في قوة علمه لأنهم ليسوا من أولي الألباب الذين يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه، وإذا كان الحق من رب العالمين، فإن عقولهم ستقبله على افتراض أن ناصر محمد اليماني فاقد لعقله، فلا يزال لدينا عقولنا لنتدبر في دعوته.

بالنظر إلى أن طريقته في التفسير مقبولة بالعقل والمنطق، فهو ليس مجنونًا على الإطلاق! بل يقول الحق ويهدينا إلى الصراط المستقيم، فالحمد لله الذي جعلنا من أولي الألباب الذين لم يحكموا عليه قبل التدبر والتأمل. بالتأكيد، ناصر محمد اليماني وغيره من المهديين الكذبة خصمان مختلفان، فكيف نحكم أيهما صادق بينهما قبل أن نستمع إلى ما يقولونه؟ وقد تدبر الكثير ممن اتبعوا ناصر محمد اليماني في الدعوات المختلفة للآخرين الذين يدعون أنهم المهدي، ثم نظروا إلى قوة علمهم ووجدوا أنهم جميعًا لم يكونوا مدعومين بقوة العلم المقنعة والمفحمة من الله التي يجادلون بها أهل العلم؛ بل يقولون عن الله بافتراضات لا تغني شيئًا عن الحق.

Then, we compared their knowledge and Nasser Mohammed Al-Yamani's power of knowledge and discovered that there is a huge difference like that difference between darkness and light; as a result, it has been clear to is that Nasser Mohammed Al-Yamani is right and he calls to follow the truth and guides to the straight path, even though some of his supporters delayed believing him for a couple of years that perhaps he may change his claim from Mahdism to prophethood or deism! But his call is established on a solid foundation which is the fear (out of piety) of Lord of the worlds. How often does he warn us and all Muslims not to say about Allah that which we do not know, and that this is what the devil orders us to do; to say about Allah that which we do not know. He also clarified to us the devil's command in the word of Allah the Exalted: {He only orders you to evil and immorality and to say about Allah what you do not know.}

البقرة - السورة: 2 - الآية: 169

Then, he taught us that it is forbidden to say about Allah what we do not know, through the clear power (of knowledge) in the Word of Allah the Exalted: {Say, “My Lord has only forbidden open and secret indecencies, sinfulness, unjust aggression, associating ˹others˺ with Allah ˹in worship˺—a practice He has never authorized—and attributing to Allah what you do not know.” (33)}

الأنفال - السورة: 7 - الآية: 33

كما علمنا أن نسبة الافتراضات إلى الله لا تغني عن الحق شيئاً وقد تكون صحيحة أو خاطئة؛ هي من أوامر الشيطان وليست من الله.

علاوة على ذلك، فقد حدد لنا ناصر محمد اليماني معنى "الاجتهاد" وأنه لا يعني أن تقول عن الله ما لا تعلم مثل ما يقوله أولئك الذين يختلقون الأباطيل: "إذا أصبت في تفسيرك فلك أجران، وإذا أخطأت فلك أجر واحد"!! بالتأكيد، هذا الحديث وصل إليكم من غير الله ورسوله؛ من الشيطان الرجيم حتى تقولوا عن الله ما لا تعلمون؛ وبالتالي، تدعون أن هذا هو الاجتهاد! ثم، أفتى الإمام الحق ناصر محمد اليماني عن الاجتهاد فقال: "الاجتهاد هو السعي للبحث عن الحق حتى يهديكم الله إلى الحق بناءً على علم وبراهين واضحة لا يمكن أن تكون خاطئة (بل صحيحة 100%)، بل الحق من رب العالمين بناءً على علم وبراهين واضحة من الرحمن (الله). ثم تدعون الناس ببصيرة من ربكم، وتلجمون بالحق من يجادلكم وتغلبونهم بعلم وبراهين واضحة من رب العالمين.

If this was not the true meaning of Ijtihad, how would you convince people of something that you do not know with knowledge of certainty it is the truth from Lord of the worlds? And whoever said "I do not know" about a matter that he truly does not know, has given a fatwa (ruling) and will be rewarded by Allah the same reward of a scholar who gave a ruling based on true knowledge and guidance! And that is because he was mindful of Allah and did not say about him that which he does not know. Moreover, Nasser Mohammed Al-Yamani has given us a ruling that those who say about Allah that which they do not know through the uncertain Ijtihad that might be right or wrong shall carry their burden (of sins) and the burdens of those whom they do misguide without (true) knowledge, in line with the Word of Allah the Exalted: {Let them bear their burdens in full on the Day of Judgment as well as some of the burdens of those they mislead without knowledge. Evil indeed is what they will bear! (25)

النحل - السورة: 16 - الآية: 25

And that is because one slip of a tongue of a scholar could be a reason for the misguidance of whole nations that followed him, even though Allah has Ordered those who demand to learn the religion not to blindly follow the scholar; but they must use their minds before the following anyone and ask themselves if this scholar is truthful and guides to the straight path with insight from his Lord? In line with the Word of Allah the Exalted to them: {Do not follow what you have no ˹sure˺ knowledge of. Indeed, all will be called to account for ˹their˺ hearing, sight, and intellect. (36)

الإسراء - السورة: 17 - الآية: 36

سبحان الله العظيم! لم نجد ناصر محمد اليماني متطرفًا في الدين، بل يأمر الناس بما أمره الله به، وعلمنا أن الله يريد بنا اليسر لا العسر، ولكن وجدنا ناصر محمد اليماني متطرفًا في الدين بشدة في حثنا على ألا نقول على الله ما لا نعلم، فهو ينهى العلماء الذين يلقون الخطب على المنابر أن يتحدثوا إلى الأمة بتخمينات لا تغني من الحق شيئًا، حتى إذا انتهى الخطيب من خطبته قال: "إن الله أعلم، فإن كان ما قلته خطأ فمني"، فيرد عليه ناصر محمد اليماني: "إذًا، فلتتحمل وزر خطئك ووزر من تضلهم بعلمك (الظني)، يا من تقولون على الله ما لا تعلمون بيقين أنه الحق من رب العالمين"

والسؤال الذي يفرض نفسه: هل من المنطقي أن ينهانا ناصر محمد اليماني عن أن نقول على الله ما لا نعلم ثم يفعل هو العكس تمامًا بقوله على الله ما لا يعلم، ألا وهو حقيقة أنه المهدي المنتظر الحق من رب العالمين؟!! كيف يجتمع النور والظلام؟ بالتأكيد، ناصر محمد اليماني ليس من الجاهلين الذين يدعون زورًا أن الله اختاره خليفة له، المهدي المنتظر، وهو يعلم عقوبة من يقول على الله ما لا يعلم؟ فكيف يفعل ما ينهانا عنه بقوله إنه المهدي المنتظر من رب العالمين، هل يعقل هذا؟!! لقد اتضح لنا أن الله زاده علمًا غزيرًا على جميع علماء الأمة، والعلم نور فكيف يجتمع الظلام والنور؟ وعندما يخطئ الفقهاء في الفتاوى فذلك بسبب جهلهم وإيمانهم بالحديث الموضوع الذي ينص على أن كل مجتهد له نصيب من الأجر؛ فإن كانت فتواه صحيحة فله أجران وإن كانت خاطئة فله أجر واحد! لهذا السبب لم يعر علماء الأمة اهتمامًا لفتاواهم ولم يفكروا في قوة علمهم سواء كان منطقيًا أم لا بسبب ثقتهم في الروايات والأحاديث التي نقلها رواة ثقات؛ وبالتالي، لم يقارنوها بكتاب الله للتأكد من أنها لا تتعارض معه في أي جانب من الجوانب

لكن ناصر محمد اليماني ذكي وليس غبيًا، فكيف يقول إنه المهدي المنتظر، الحكم بين علماء الأمة فيما اختلفوا فيه، ويعطي فتوى لا يجادل فيها أحد من القرآن إلا ويغلبه بالحق إذا لم يكن متأكدًا من معلمه الذي علمه؟

لهذا السبب، تجد ناصر محمد اليماني واثقًا تمام الثقة بأنه سيغلب جميع علماء المسلمين واليهود والمسيحيين من الأمة بقوة علم القرآن الحقيقية... والسؤال الذي يفرض نفسه: هل وجدنا ناصر محمد اليماني متغطرسًا كالمصارع الذي يدخل حلبة المصارعة مستعرضًا قوته وظنًا منه أنه لا يقهر ولكنه سرعان ما يهزمه مصارع أقوى منه؟ كان هذا سيحدث لو كان ناصر محمد اليماني متغطرسًا، لكنا وجدنا ولو عالمًا واحدًا يغلب ناصر محمد اليماني في مسألة أو مسألتين ويأتي بعلم أهدى من علم ناصر محمد اليماني يكون أكثر صدقًا وأفضل في التفسير والهداية،

ولكن النتيجة قد اتضحت منذ 5 سنوات، ففي كل مرة يأتي عالم إلى موقع ناصر محمد اليماني ليناقشه في مسألة ما، يغلبه ناصر محمد اليماني بالعلم والقوة من آيات القرآن الواضحة التي هي أحسن وأفضل تفسيرًا

وقد اتضح لنا أن الله صدق ناصر محمد اليماني في الرؤيا الحق التي لا يجادل فيها أحد من القرآن العظيم إلا ويغلبه ناصر محمد اليماني بمعيار من القرآن. وبالنظر إلى ذلك، فقد صدق الله خليفته في الرؤيا الحق على أرض الواقع، وأصبحت (الرؤيا) حجة على الناس بعد تحققها من رب العالمين على أرض الواقع. أيضًا، اتضح لنا أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قد أفتى له حقًا بأنه المهدي المنتظر ولا يجادل فيه أحد من القرآن إلا ويغلبه ناصر محمد اليماني (في العلم) بالحق"

انتهت الإجابة الافتراضية لمؤيدي (لي) لمن يجادلهم سائلاً: كيف عرفتم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر حقًا؟ يا أحبائي، انسخوا هذا البيان واقرأوه وقدموه لمن يسألكم كيف آمنتم بناصر محمد اليماني؟

يا أيها السائل الموقر، أهلاً بك إلى مائدة الحوار العالمية المجانية للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، ولكنك يا أخي الكريم تريد مني أن أبدأ معك من الصفر! وأن أخبرك كيف ومتى عرفت أنني المهدي، ولكنك نسيت أن المئات من الناس قد سألوني هذا من قبلك. كما أنك تنهى مؤيديّ عن نسخ الإجابات المكتوبة سابقًا على أسئلتك، محاولاً تشتيت انتباهي بكتابة ردود جديدة (ومكررة)! لماذا لا تكتب كلمتك المفتاحية للبحث وتتدبر في بيانات ناصر محمد اليماني والردود عليها، وكيف غلب الناس بقوة العلم على مدى 5 سنوات؟

And I am still overpowering (them) with the power of knowledge from Lord of the worlds, so how could anyone defeat him whose teacher is Allah? Far it is for him to be defeated by anyone in line with the Word of Allah the Exalted: {O you who have believed, obey Allah and obey the Messenger and those in authority among you. And if you disagree over anything, refer it to Allah and the Messenger, if you should believe in Allah and the Last Day. That is the best [way] and best in result.} (59)

سورة النساء - الآية: 59

O the esteemed asker, as for whoever claims that he is Al-Imam Al-Mahdi, know you that Allah did not make visions during dreams the power of knowledge of the caller and what prove him true before the eyes of the worlds, then satans would have extremely diverted Allah's religion! But there is a proof for each call, in line with the Word of Allah the Exalted: {Say, "Produce your proof, if you should be truthful."}

سورة البقرة - الآية: 111

Given that you are not waiting for a prophet or a messenger but a righteous man who Allah has increased him abundantly in the knowledge of the clarification of the Great Quran over all scholars of the nation, hence the clear proof is exclusively from the Great Quran that is preserved from alteration in line with the Word of Allah the Exalted: {Say, [O Muhammad], "Produce your proof. This [Qur'an] is the message for those with me and the message of those before me." But most of them do not know the truth, so they are turning away.} (24)

سورة الأنبياء - الآية: 24

And what can be beyond truth except for error? And the truth cannot follow the desires of those who are disputing (in the religion), but it is a fair judge from Lord of the worlds, and of a decisive statement that is not to be taken for amusement and that is because I am the Awaited Imam Mahdi, I argue with you using the Words of Allah. So do you know words that are more truthful in statement and more guiding than Allah's words ?!! Nay! I judge between the disputers in Allah's religion through Allah's judgment that I extract from the clear verses of Allah, in line with the Word of Allah the Exalted: {..But who is better than Allah in judgment for a people who are certain [in faith].} (50)

As for the date of torment, do not you know that the date of a Lunar day includes 30 dates of mankind's dates? Also, Allah's day in calculations in the clear verses of the Quran is worth 360000 days of mankind's days, despite the fact that it is not but one day of Allah's days in line with the Word of Allah the Exalted: {And they urge you to hasten the punishment. But Allah will never fail in His promise. And indeed, a day with your Lord is like a thousand years of those which you count.(47)}

سورة الحج - الآية: 47

And even if Allah taught me the date of the occurrence of the torment according to the days of mankind, it would not be for your own good to know the exact day of the incident, and that is because 999% of Muslims will postpone their belief in the caliph of their Lord and following his call until the appointed date comes to check if the painful torment has come yet, then they say: "Our Lord remove the torment from upon us, indeed we are believers" and that is because they are people of no understanding. And Allah the Exalted Said: {Then is it that when it has [actually] occurred you will believe in it? Now? And you were [once] for it impatient (51)}

سورة يونس - الآية: 51

Because their hearts no longer perceive the truth except whom my Lord has shown mercy, as their hearts have become like the hearts of those who said: {And [remember] when they said, "O Allah, if this should be the truth from You, then rain down upon us stones from the sky or bring us a painful punishment."}

سورة الأنفال - الآية: 32

هل ترى أولئك الذين قالوا ذلك لربهم قد أوتوا حكمة من ربهم حتى تقتدوا بنهجهم، يا من تؤجلون تصديق دعوة الإمام المهدي الحق من ربكم حتى تمطر عليكم كوكب سقر حجارة من نار في الدخان المبين ثم تقولون: "يا الله ارفع عنا العذاب إنا مؤمنون"، فهل هذه في وجهة نظرك حكمة عظيمة؟ تعال لأعلمك الحكمة بالحق، قل:

[ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، ربنا إن كان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الذي بشرنا به محمد صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلنا من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار قبل الظهور حتى لا يكون إدراكه حسرة ولا نكون من النادمين من بعد أن تمكنه في العالمين وحتى لا نقول أدركناه في عصر الحوار قبل الظهور وما كنا من الشاكرين، اللهم وإن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين فقد مننت علينا ببعث الإمام المهدي في أمتنا فاجعلنا من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين، ولا تجعلنا من الذين يصدفون عن الحق منك، ربنا لقد قلت وقولك الحق: "ادعوني أستجب لكم" فاستجب لدعائنا فقد أقبلنا إليك لكي تبصر قلوبنا بالحق بنور منك ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور!]

وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، أخو الأنصار السابقين الأخيار؛ المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني.

ترجمة: دينا عادل

بيان رسمي للمنتدى

المكتبةالمدونةعنالكهفتسجيل الدخول