سوف تعلمون أني لصادق وأن كل جبار عنيد لمهزوم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. والصلاة (والمغفرة) والسلام على محمد رسول الله، و (على) كل داعية مؤمن

يا أيها السائلون عن لقاح شركة فايزر الأمريكية الألمانية، وعن كل لقاح من لقاحات الأطباء البشريين في شأن (فيروس كورونا)، وكل قوة مؤيدة جديدة تتبعه من القوة الشديدة ما الله به عليم (عذاب) لكل كافر معاند. وأذكر (لكم) وأقول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها السائلون الذين يريدون أن يتبعوا داعي الحق من ربهم في شتى بقاع الأرض

أظن أن فتواي (حكمي) واضحة وضوح الشمس في السماء في لقاح فايزر وكل اللقاحات البشرية. وقد بينت لك الحكم في كل ما كتبته عن عذاب الله الأصغر، وهو ما يسمى بـ (فيروس كورونا) الذي ليس مجرد وباء كورونا ,بل هو عذاب من الله (اتباعا لداعي الله وخليفته على العالمين وعبده ناصر محمد اليمني)

وبما أني أعلم علم اليقين أنه (كورونا) عذاب من رب العالمين، فإني أتحداهم بكلام الله التام (آيات القرآن) أن (يستطيعوا) أن يجدوا لهم لقاحا من عذاب الله: وللقوة الداعمة الجديدة وللمزيد من (العذاب) بل لن يجدوا من يرفع عنهم البلاء أو يصرفه عنهم إلا الدعاء الصادق (إلى الله) بالفرار إلى الله من عذاب الله فيدعون الله وحده لا شريك له

لأنه عذاب (مذكور) في آيات الكتاب المبين، القرآن العظيم، كل يدعو ربه غير الله, فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلْيَدْفَعُوا عَنْكُمْ عَذَابَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (فَمَا يُغْنِي عَنْكُمْ) لقاح الكافر ولا لقاح كل مسلم أو غير مسلم، واعلموا علم اليقين أن عذاب الله الأصغر أو الأكبر في الكتاب لا يرفعه (من) وسائل (الوقاية) مهما كانت

في النهاية ستعجزكم كل الوسائل إلا (التضرع) والدعاء إلى الله وحده لا شريك له ربي وربكم. وإن أردتم نجاة المسلمين والعالمين فعليكم بالإكثار من نشر البيان الذي كتبته في 26 رمضان 1441هـ (19 - 05 - 2020م) ,بعنوان: "فيروس كورونا والبيان الحاسم الذي لا يُتخذ لهوًا"

في ذلك البيان حكم من الرحمن الرحيم (في نفس اليوم الذي جاءت فيه الرؤيا الصادقة (جاءت) من رب العالمين وأنا نائم (و) صائم، (المشار إليه) أن البيان الذي كتبته اليوم (19 - 05 - 2020م) فيه شفاء لما في الصدور. وهذا يعني أن فيه معجزة الشفاء من رب العالمين بلا لقاح ولا دواء ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة بأمر من الله

وما فعلته من تلقاء نفسي وسننتظر ونرى إن كان الإمام المهدي ناصر محمد اليمني صادقاً أم كان من الكاذبين، والحكم لله يحكم بالحق بيني وبين المبطلين; كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (بينهم) وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.

وَكِلْتَا الطَّائِفَتَيْنِ دَعَوُا الْحَقَّ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ * سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ * سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ * سَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [غافر: 16 - 17] .
‍

بيان رسمي للمنتدى