مقابلة مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

س: ما الذي يجعلك تعتقد أنك المهدي؟

ج: كانت لدي رؤى وظلت تزداد قوة، الطريقة التي أفهم بها القرآن هي نفس الطريقة التي أوضح بها الله الأمور للنبي سليمان. التفسير ليس مني، إنه ليس من تفسيري الخاص المعرض للصواب أو الخطأ، ألم يقل الله: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ(القرآن 42:51)

أنا لست نبياً، جبريل لا يأتيني كما كان يفعل مع النبي محمد حتى الآن، الطريقة التي أفهم بها هي نفس الطريقة التي أوضحها الله للنبي سليمان: فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ(القرآن 21:79)

س: هل أنت معصوم؟

ج: لا أحد معصوم إلا الله.

س: إذن هذا يعني أن تفسيرك قد يكون خاطئاً بما أنك تقول إنك معصوم. هل هذا صحيح؟

ج: لا لا لا يا أخي الكريم، بارك الله فيك، أنا لست معصومًا في أمور الحياة اليومية كارتكاب الأخطاء النحوية أو نسيان إطفاء الضوء، ولكني معصوم في علم القرآن لأنه من عند الله مباشرة وليس مني.

س: هل في القرآن آيات محكمات وآيات متشابهات؟

ج: نعم، 90% من القرآن مُحْكَم، و10% مُتَشَابِه. والمُحْكَمَات تعني: أنَّ معناها الظاهر هو نفسه معناها الباطن، أما المُتَشَابِهَات: فمعناها الباطن يختلف عن معناها الظاهر.

س: ما قولك في الصحابة وهل الإمام علي لم يكن هو من يجب أن يخلف بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

ج: كان يجب أن يكون الإمام علي هو الخليفة ولكنه التزم الصمت ولم يعترض، ولكن بارك الله في عمر، فبدونه ربما كانت فتنة وإراقة دماء، لذلك اقترح أبو بكر ليكون الخليفة. كلهم صحابة صالحون بارك الله فيهم جميعًا علي وعمر وأبو بكر وعثمان.

س: من الذي غيّر الصلوات إذًا؟

ج: تم تغييرها من قبل أناس أتوا من بعدهم تماشيًا مع الآية: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (القرآن 19: 59)

س: بعد 5 سنوات، هل يمكنك القول أن المؤمنين اليوم على الطريق الحق؟

ج: لسوء الحظ، معظم المؤمنين ليسوا على الطريق الصحيح للتوحيد بعد الآن. تماشياً مع الآية: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (القرآن 12: 106)

لو كانوا هم لما كان من قدري أن أكون بينكم اليوم، ولكن انظروا إليهم اليوم كيف يحبّون أبناءهم وعائلاتهم أكثر من الله، وكيف جعلوا الأنبياء والأولياء والصالحين قديسين ونسوا أنّ التنافس في حبّ الله مفتوح للجميع، ولكنهم يظنون أنّه مقتصر على الأنبياء والأولياء.

س: ماذا تقول عن الشفاعة في الآية:مَّن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ؟(القرآن 2:255)

ج: الله يأذن لمن يشاء أن يقول صوابًا/حقًا، فلن يقولوا إلا إذا أذن لهم الرحمن/الله ويقولون صوابًا/حقًا.

- والصواب/الحقّ هنا هو أنّ الله هو أرحم الراحمين ولا شريك له.

س: ما هو هدفك؟

ج: أن يرضى الله في نفسه (في نفسه) ولا حسرة على عباده

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ!(القرآن 36:30)

س: ما هي الأرض المجوفة؟ أين تقع؟ ومن يسكنها؟

ج: نفق داخل الأرض بوابتان، واحدة في الشمال وواحدة في الجنوب، وهي نفسها جنة عدن التي أخرج منها آدم.

يسكنها اليوم شيطانات وآباؤهم من شياطين الإنس الذكور، وكذلك قوم يأجوج ومأجوج الذين هم ذرية الشيطان ومخلوقات وعوالم أخرى، (تتكاثر الشيطانات من العديد من ذكور الإنس).

س: كم طول اليوم الواحد داخل الأرض المجوفة؟

ج: اليوم الواحد في الأرض المجوفة يعادل 360 يومًا أرضيًا (يدور مرة واحدة حول الشمس)، وبالتالي فإن يومًا واحدًا في الأرض المجوفة يساوي سنة كما نعرفها.

س: ما هو اليوم الإلهي الواحد؟

ج: اليوم الإلهي الواحد هو 1000 سنة من سنوات الأرض المجوفة = 360.000 سنة.

هذا هو الوقت من آدم حتى الخليفة الأخير على الأرض (المهدي).

س: ولماذا لا يخرج يأجوج ومأجوج وجميع المخلوقات الأخرى؟

ج: بسبب حاجز ذي القرنين الذي يقسم الجزء الشمالي من الأرض المجوفة عن الجزء الجنوبي.

س: متى سيخرجون؟

الجواب: يخرجون عند مرور كوكب سجيل/صقر/نيبيرو، وذلك عندما يزول الحاجز.

س: ما هو كوكب سجيل/صقر؟

الجواب: هذا الكوكب يسمى أيضًا الكوكب العاشر أو نيبيرو وهو الأرض السابعة تحت كوكبنا (عد المريخ حتى نيبيرو).

س: وأين موقعه الآن؟

الجواب: مداره 4166 سنة و8 أشهر، وقد مر 11 مرة بالفعل، والمرور القادم سيكون المرة الثانية عشرة. بعد مروره الثاني عشر سيكون قد مر ما مجموعه 50.000 سنة (4166 سنة و8 أشهر × 12).

س: هل يمكنك إخبارنا المزيد عما يحدث عند مرور نيبيرو؟

ج: ستشرق الشمس من الغرب بظهور كوكب سقر/سجيل من القطبين، مما سيقلل عدد سكان الأرض من أطرافها (القطبين) بظهور نيبرو من القطبين. تماشياً مع الآية: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۖ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(الرعد: 41)

س: شروق الشمس من الغرب؟ فهل هذه نهاية الأيام؟ القيامة وهل يغلق باب التوبة؟

ج: لا لا يا أخي الحبيب، هذه مجرد علامة من علامات الساعة ولكنها ليست نهاية الأيام، والسبب في شروقها من الغرب هو بسبب الانقلاب القطبي الناتج عن ظهور كوكب سجيل.

وهذا الحدث لن يغلق باب التوبة، لأن الله غفور رحيم، ولكن هذا أيضاً حديث ملفق لينزع الأمل من الناس، ومع ذلك إذا استمر الناس في طلب المغفرة والدعاء إلى الله وحده فإنهم يستطيعون تغيير مصيرهم وأن يغفر لهم حتى عند وصول كوكب نيبرو وشروق الشمس من الغرب، كما حدث لقوم النبي يونس الذين نجوا من عذاب الله بعد أن تركهم النبي يونس.

والسبب في نجاتهم هو أنه كان هناك رجل صالح واحد آمن برسالة النبي يونس، وعندما رأى مدى خوف ويأس الناس بعد أن ترك النبي يونس البلدة، ومع وصول العذاب إلى بلدتهم، حثهم على الدعاء والتضرع لأن ذلك يمكن أن يغير مصائرهم، فتبعوه جميعاً فأنقذهم الله.

فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ(يونس: 98)

س: فهل يمكنك شرح ترتيب الأحداث بعد نيبرو؟

ج: هذه هي ترتيب الأحداث:

- ظهور نيبيرو،

- سماع دوي انفجار هائل في جميع أنحاء الأرض (صيحة تؤكد وصول نيبيرو) - دخان أبيض يغطي الأرض،

- سأظهر في مكة لأداء البيعة - شروق الشمس من الغرب

- خروج الدابة وتكلمها مع الناس

- بعث أهل الكهف‍

س: الدابة، ألم تخرج من الصخر؟

ج: أخي الكريم، الدابة هي كل ما يدب على الأرض، والدابة هي إنسان سيتكلم مع الناس في كهولته

"ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين"(القرآن 3:46)

الدابة = عيسى عليه السلام ابن مريم

إنه الرقم في سورة الكهف:

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا(القرآن 18:9)

س: ماذا عن أهل الكهف؟ ما هي أسماؤهم وأعمارهم؟ ولماذا يقول القرآن إذا رآهم الناس فسيهربون خوفًا؟ تماشيًا مع الآية:وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا.(القرآن 18:18)

ج: سيقومون أيضًا من الكهف بعد النوم 18000 عام مع يقظة واحدة بعد أول 9000 عام والآن الـ 9000 عام الثانية قد شارفت على الانتهاء.

أسماؤهم هي النبي إلياس (عليه السلام) المعروف أيضًا باسم (ذو الكفل)، والنبي إدريس (عليه السلام)، والنبي إليشع.

السبب في أن الناس سيخافون منهم بمجرد رؤيتهم هو بسبب حجمهم الهائل.

س: فأين هذا الكهف؟

ج: في أعلى مكان في شبه الجزيرة العربية، في تل في اليمن، محافظة ذمار، قرية القمر في "تل الذياب" (تسمى حاليًا كلاب) بجانب "حاك محمد".

س: ألم يقبض الله روح وجسد عيسى؟

ج: إنّ الله توفّى نفسه فقط وليست جسده تصديقًا للآية: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾[آل عمران: 55]

والآن تفحّص كلمة (مُتَوَفِّيكَ) في القرآن في آياتٍ أخرى لتعرف معناها: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾‍

فلو أنّ الله توفّى جسده وروحه لكان ذلك مثل المعراج كما حدث مع النبيّ محمد (ص).

س: هل ستقاتل الناس ليصبحوا مؤمنين؟

ج: لن أقاتل أو أقتل الناس، ولن أجبرهم على الإيمان، ولكن سأعدل بينهم وأعطي الحقوق لمن ظُلِم، حتى لو كان الظالم مسلمًا والمظلوم كافرًا، وبهذه الطريقة سيؤمن الكافر حين يرى عدل الإسلام دون إراقة دماء أو عنف.

س: إذن لن تنفذ أي حملة عسكرية؟

ج: بمشيئة الله سأشنّ أعظم حرب في التاريخ ضدّ الدجال وجيوشه.

س: ومن هو الدجال؟

ج: الدجال = الشيطان

إنّه يستعدّ لهذه الحرب منذ زمن طويل وسيجبر مخلوقات جوف الأرض على الخروج معه والانضمام إلى هذه الحرب. ليفتن الناس ويدّعي أنّه ابن الله ثم يدّعي أنّه الله، وهو ليس أعورًا، فالحديث هو طريقة لإعداد الناس لتقبّل فكرة إله ذي عينين وإعداد الناس لتقبّل فكرة رؤية الله وهو ما لن يحدث أبدًا.

س: لن نرى الله حتى يوم القيامة، صحيح؟

ج: لن نرى الله أبدًا تماشيًا مع الآية: لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ‍

س: ماذا عن الآية:وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ‍؟

ج: هذه الكلمة مترجمة بشكل خاطئ، إذا بحثت عن نفس الكلمة في القرآن فسوف تفهم المعنى. تماشيًا مع الآية: وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ(القرآن 27: 35)

إذن نَاظِرَةٌ = مُنْتَظِرَةٌ وتعني تنتظر وليس ترى
إذن معناها وجوه يومئذ ناضرة، تَنْتَظِرُ ربها وليس تَرَى ربها.

س: ما هي الرجعة الأولى؟

ج: جميع الأمم التي كفرت وخُدعت (ليس باختيارها) سترجع إلى عالمنا.

س: متى سيحدث ذلك؟

ج: خلال ظهور الدجال وجميع المخلوقات الأخرى التي ستخرج من الأرض المجوفة.

س: من هو ملك الموت؟

ج: ليس هناك ملك موت واحد، في الواقع كل واحد منا لديه ملكان وهما أصغر الملائكة، اسماهما رقيب وعتيد وهما يسجلان كل أعمال الشخص خلال حياته، وهما نفس الملكين اللذين سيقبضان روحه عندما يحين أجله.

س: هل يوجد عذاب في القبر؟

ج: لا يوجد عذاب في القبر.

س: أين أخطأت السنة والشيعة؟

ج: لقد بالغ الشيعة في اعتقادهم بالمهدي ولديهم توقعات عالية، والسنة نسوا المهدي ويعتقدون أنه ليس حقيقيًا، وكلاهما يركز أكثر على الحديث (الذي هو عرضة للاختراق) أكثر من القرآن (الذي لم يتغير)، كلاهما مخطئان في انقسامهما، فلو تمسكوا بالقرآن الذي لم يمس ولم يتغير لكانوا متحدين لكنهم اختاروا التمسك بالحديث.

س: ما هي نتيجة هذا الانقسام؟

ج: مئات الفلسطينيين يُقتلون و 1.5 مليار مسلم لا يستطيعون فعل أي شيء. لماذا قال الله: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ(القرآن 3: 103)؟

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(القرآن 6: 159)

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ(القرآن 30: 32)

س: لماذا اسمك ليس محمد عبد الله أو محمد العسكري تماشياً مع الحديث؟

ج: إذا بحثت عن كلمة يُوَادُّوا في القاموس (وأنا لا أتحدث عن القاموس الذي صنعه الإنسان ولكن الكتاب الذي لم يتغير والذي أرسله الله، القرآن) سترى معنى تلك الكلمة في الآية: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (القرآن 9: 37)

كل ما شرحته لك هو من كتاب الله الذي لم يتغير ولم يخترق "القرآن".

كان هناك سبب لقول الله لنا أن نتمسك به. القرآن لا يمكن اختراقه، لكن سنة جدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمكن اختراقها....

هذا هو السبب في أننا جميعًا منقسمون جدًا. الشيعة يريدون محمد العسكري والسنة يريدون محمد عبد الله. البعض لديهم توقعات عالية لمهدي سيظهر دون أن يعرفوا أنه المهدي والذي سيرفض قيادتهم عندما يعرفونه. من فضلك قل لي، هل هذا منطقي بالنسبة لك، عندما لا يمكنك حتى الاتفاق على أي يوم يبدأ رمضان؟ كل هذه القصص هي بسبب تمسك الأمة اليوم بالحديث أكثر من القرآن، والحديث الذي تم فيه تلفيق الكثير وتغييره وإضافته إليه وطرحه منه، من أجل تقسيم الأمة الإسلامية.

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(القرآن 15: 9)

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ(القرآن 36: 11)

بيان منتديات البُشرى الرسمي‍