إعلان موجز عن حقيقة اسم الإمام المهدي المنتظر

الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
25 أكتوبر 2025
تنويه: هذا بيان توضيحي بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
وفقًا للإمام المهدي، فإننا نعيش في عصر الحوار الذي سيثبت فيه قضيته علنًا بعون الله وبيانات القرآن التوضيحية.

الإمام ناصر محمد اليماني

08 - 08 - 1431 هـ
20 - 07 - 2010 م
10:46 صباحًا

‏‍

بيانات موجزة حول حقيقة اسم الإمام المهدي المنتظر

الجزء 1

‏‍

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين

سلام الله عليكم أحبتي الأنصار وكلّ قادمٍ للسؤال والحوار باحثًا عن الحقّ، والحقّ أحقّ أن يُتّبع، وسلام الله ورحمته وبركاته على أخي الحبيب الحسين ابن عمر.

أنا المهديّ المنتظر آمر الحسين ابن عمر وكافة الأنصار بالتّحلّي بجميل الصّبر وآمر الإدارة والعاملين كافّة بعدم حظر أيّ شخصٍ يبدأ الحوار مع الإمام ناصر محمد اليماني حتّى يصدر قرارٌ منّي أنا المهديّ المنتظر بحظره بعد أن نقيم عليه الحجّة بالحقّ ونغلبه بسلطان العلم الملجم، فإذا استمرّ بعد ذلك في التّطاول أو تضييع وقت المهديّ المنتظر فإنّي أنا الذي أحاوره في شأنه فلا حرج علينا في حظره بعد أن تبيّن لكافة الأنصار والزوّار لموقعنا بأنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو الغالب في الحوار بالعلم والسّلطان كما سنفعل الآن بإذن الله لمن شاء اتّباع الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتّبع.

يا ابن الأعلا، حيّاك الله وأهلاً وسهلاً بك في طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظر، وأهلاً وسهلاً بكافة المسلمين والكافرين، وأراك تجادلنا في مسألة كلمة (يواطئ) التي أفتى بها الإمام المهديّ بأنّ المقصود باستخدام كلمة (يواطئ) لغةً وشرعًا هي الموافقة وليست المطابقة التّامة، فوجدنا ابن الأعلا ما زال يجادل الأنصار جدالاً كبيرًا ويفتي بالباطل بأنّ المقصود بكلمة يواطئ في الكتاب هي المطابقة التّامة، ولكنّي أنا الإمام المهديّ المنتظر أفتي بالحقّ بأنّ المقصود باستخدام كلمة يواطئ هي أنّها الموافقة وليست المطابقة التّامة، ولكي يفهم ابن الأعلا المقصود؛ فإليكم هذا الخبر الذي يلقيه الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد فيما يلي:

(بوش الابن ومضيفه بلير قد تواطآ على غزو العراق)

فهل لديك مانعٌ في هذه الفتوى يا أخي الكريم ابن الأعلا؟ فإذا كان ردّك بنعم بأنّ بوش الابن ومضيفه بلير قد تواطآ على غزو العراق ظلمًا، فيقول لك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني: ألا ترى أنّ المواطأة هي الموافقة؛ بمعنى أنّ بوش الابن ومضيفه بلير قد اتفقا على غزو العراق؟ ففي هذه الحالة يكون البيان الحقّ لكلمة يواطئ هي الموافقة وليست المطابقة، فهل يصحّ أن نقول: (بوش الابن ومضيفه بلير قد تطابقا على غزو العراق)؟

فكيف تفتي بأنّ المواطأة هي المطابقة؟ بل المواطأة يا أخي الكريم هي الموافقة لغةً، فلماذا تجادل بغير علمٍ ولا هدىً ولا كتابٍ منير؟ أسأل الله أن يهديك وأن يغفر لك، فهل ما زال لديك مانعٌ في فتوى الإمام المهديّ في بيان كلمة يواطئ بأنّها الموافقة وليست المطابقة؟ وإذا أبيت يا ابن الأعلا إلا أن يكون المقصود بكلمة يواطئ هي المطابقة فإنّ الإمام المهديّ يكرّر لك السؤال مرّةً أخرى، فهل يصحّ أن نقول: (تطابق بوش الابن ومضيفه بلير على غزو العراق)؟

أم نقول تواطأ بوش الابن ومضيفه بلير على غزو العراق؟

أم نقول وافق بوش الابن ومضيفه بلير على غزو العراق؟

إذاً فالمواطأة ليست المطابقة؛ بل المواطأة هي الموافقة فلماذا يجادلون في الحقّ بعدما تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربّهم؟

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين. أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

بيان رسمي للمنتدى

الجزء 2

10 - 08 - 1431 هـ

22 - 07 - 2010 م

01:27 صباحًا

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، وسلامٌ علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمد لله ربّ العالمين

سلام الله ورحمته وبركاته عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوّار والباحثين عن الحقّ، سلام الله عليك أخي الكريم ابن الأعلا ورحمة الله وبركاته، فقد بعثني الله الإمام المهديّ لأحكم بالحقّ بين المتخاصمين، فمثلاً انظر إلى تخاصم الشيعة والسنة في اسم المهديّ المنتظر، فقد عنونوا ذلك بما يلي:

هل المهديّ المنتظر -عليه السلام-: محمد بن عبد الله أو محمد بن الحسن العسكري؟

السؤال: وردت بعض الروايات التي احتوتها كتب أهل السنة أن اسم والد الإمام المهديّ -عليه السلام- «عبد الله»، ممّا أوهم البعض خطأً أن اسم المهديّ الموعود -عليه السلام- «محمد بن عبد الله»، وقيل إنه لم يولد بعد، وإنه سوف يولد قبل ظهوره في العقد الأخير، فما مدى صحة هذه الروايات؟ الجواب: قد ورد عن بعض رواة أهل السنة رواية عن ابن مسعود، عن النبيّ -صلوات الله وسلامه عليه وآله- أنه قال: «المهديّ يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»، وفي لفظ آخر: «لا تنقضي الدنيا أو: لا تقوم الساعة حتى يبعث الله رجلاً»، وفي لفظ آخر: «حتى يملك الناس رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي» (1). ونلاحظ في هذا المقام أمورًا عدة جديرة بالتأمل: 1- وروى هذه الرواية بعض رواة أهل السنة عن ابن مسعود نفسه، كما في مسند أحمد في مواضع عدة، وفيها: (واسمه اسمي) فقط. 2- وروى بعض آخر من رواة أهل السنة -كالترمذي في سننه- هذه الرواية عن ابن مسعود، وفيها (واسمه اسمي) فقط، وقال الترمذي: وفي الباب: عن علي، وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح (3). فلهذه الرواية بهذا اللفظ شواهد أخرى عن كل هؤلاء الصحابة -غير ابن مسعود- متفقة في خلوها من زيادة (واسم أبيه اسم أبي). وقد سلك مسلك الترمذي هذا أكثر الحفاظ، فقد أخرج الطبراني هذه الرواية في معجمه الكبير عن ابن مسعود بأسانيد أخرى كثيرة بلفظ «اسمه اسمي» (4). وأخرج الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» الرواية المذكورة عن ابن مسعود بلفظ «يواطئ اسمه اسمي» فقط، ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (5)، وتابعه الذهبي على ذلك في تلخيص المستدرك، ورواه البغوي في «مصابيح السنة» عن ابن مسعود مجردًا من هذه الزيادة، وقال: حديث حسن (6). وقد صرح المقدسي الشافعي بأن أئمة الحديث لم يرووا تلك الزيادة، فقال -بعد أن ساق الرواية-: لا يمكن تعليل اتفاق أولئك الحفاظ على إسقاط هذه الزيادة (واسم أبيه اسم أبي) لو كانت مروية حقًا عن ابن مسعود بلا زيادة- رواها جماعة من أئمة الحديث في كتبهم، منهم: الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والإمام أبو داود في سننه، والحافظ البيهقي، والشيخ أبو عمرو الداني، فكلهم بلفظ «. يعني: مجردة من زيادة (واسم أبيه اسم أبي)، ثم ساق المقدسي الشافعي سلسلة من الروايات المؤيدة لها، مشيرًا إلى أن الأئمة الموجهين حافظوا عليها كالطبراني، وأحمد بن حنبل، والترمذي وأبو داود، والبيهقي، عن عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر وحذيفة (7). ولا يمكن عقلاً اتفاق هؤلاء الأئمة الحفاظ على طرح هذه الزيادة (واسم أبيه اسم أبي) لو كانت مروية حقًا عن ابن مسعود. 3- وقد استقصى الحافظ أبو نعيم الأصبهاني (ت. 430 هـ) في كتابه «فضائل المهدي» طرق هذه الرواية عن عاصم بن أبي النجود، عن ابن مسعود، فبلغت عنده 31 طريقًا، ولم يرو في واحدة منها (واسم أبيه اسم أبي)، بل كلها متفقة على رواية (اسمه اسمي) فقط. ونقل الكنجي الشافعي نص كلامه (ت. 638 هـ) في كتابه «البيان في أخبار صاحب الزمان -عليه السلام-» ثم علق عليه بقوله:

ورواه غير عاصم، عن زر -وهو عمرو بن حمزة- عن ابن مسعود، كلهم رووا (اسمه اسمي)، إلا ما كان من عبيد الله بن موسى، عن زائدة، عن عاصم، عن ابن مسعود، وفيها أنه قال «واسم أبيه اسم أبي» ولا يريب اللبيب في أن هذه الزيادة لا يعتد بها مع اجتماع هؤلاء الأئمة على الخلاف فيها (8).

‏‍

ثمّ يحكم المهديّ المنتظر بينهم بالحقّ وأقول: إنّ حديث الرواية الحقّ هو [يواطئ اسمه اسمي]، ثمّ أثبتنا من القرآن البيان الحقّ للمواطأة بأنّها الموافقة وليست المطابقة المطلقة التّامة، ولو كان معنى يواطئ هي المطابقة لوجدنا أنّ السنة القمريّة العبريّة تطابق السنة القمريّة بعد الهجرة التي تبدأ بمحرّم ثمّ تنتهي بذي الحجّة، ولكنّ أوّل الأشهر الحرم لحكمةٍ إلهيّة هو رجب ليكون هو أوّل الأشهر الحرم، وبينه وبين بقيّة الأشهر الحرم؛ شعبان ورمضان وشوّال، ثمّ يأتي ثاني الأشهر الحرم وهو ذو القعدة، ثمّ ذو الحجّة، ثمّ أوّل شهر من السنة بعد الهجرة (محرّم) ليكون هو آخر الأشهر الحرم. لذلك واجه الذين يريدون الفتنة مشكلة في عدد ما حرّم الله وهو شهر محرّم، فلو جعلوا السنة الكافرة تطابق السنة القمريّة فحتماً سوف تنتهي بشهر ذي الحجّة ثالث الأشهر الحرم وتبقى معهم شهر محرّم، وحتماً لا يستطيعون أن يجعلوه أوّل الأشهر الحرم لأنّهم يعلمون أنّه آخرها ممّا اضطرّهم إلى أن يجعلوا سنتهم تزيد عن اثني عشر شهرًا لكي يواطئ شهر محرّم فيكون هو آخر شهر في سنتهم ثمّ تنتهي به لكي يقيموا عيد رأس السنة ثمّ يحلّون ما حرّم الله.

لذا، ليست المشكلة لديهم في شهر رجب، ولا ذي القعدة، ولا ذي الحجة؛ بل هي في شهر محرم لكونه أول السنة الهجرية وآخر الأشهر الحرم، ولذلك اضطروا إلى الزيادة ليحصلوا على شهر محرم الحرام، وذلك لتأمين الأشهر الثلاثة الأولى (الحرم) فيجعلون سنتهم توافق السنة بعد الهجرة، فحينها سيؤمنون شهر رجب وذي القعدة وذي الحجة بالتأكيد، ولكن يبقى لديهم شهر محرم الحرام، ولذلك كان عليهم أن يزيدوا ليوافق العدد ما جعله الله حرامًا وهو شهر محرم الحرام، وهذا يعني أنهم يريدون أن يوافقوا آخر شهر في السنة الكافرة أول شهر في السنة بعد الهجرة ليحلوا في فعالياتهم الشركية ما حرم الله كما في احتفالات رأس السنة.

يا أخي الكريم، لقد سبقت فتوانا هذا البيان بالحق بأنه لو كان المقصود بالموافقة هو التطابق لما كان هناك شهر نسيء؛ بل سيجعلون السنة الكافرة توافق السنة القمرية، [U]ولحكمة إلهية فصل الأشهر الحرم فجعل الشهر ليزداد الذين كفروا إثمًا، فاضطروا إلى النسيء لأنه طالما أن شهر محرم الحرام هو الأخير في الأشهر الحرم فلن يطيلوه أبدًا حتى لو جعلوا السنة الكافرة توافق السنة القمرية لأنها ستنتهي في شهر ذي الحجة، ولهذا كان عليهم أن يزيدوا ليوافقوا عدد الشهر الرابع وهو شهر محرم الحرام.

على أي حال، لقد اتضح لك أن الموافقة ليست المطابقة إطلاقًا بل هي المحاكاة، وأنتم شهود على هذا المعنى تؤكده كلماتكم: “وافق فلان فلانًا” بمعنى “حاكى فلان فلانًا”، ولم تقصدوا بكلماتكم أن “فلانًا وافق فلانًا” أنها “فلان طابق فلانًا”.

يا قوم، لماذا تحرفون لغتكم وأنتم تعلمون؟ وخلاصة الأمر، إنكم تعلمون أن الموافقة هي المحاكاة، وبما أنكم تؤمنون بأن الموافقة تعني أيضًا المحاكاة؛ بناءً عليه يوجه المهدي المنتظر ناصر محمد هذا السؤال لابن الأعلم وهو: هل وجدت أن اسم محمد يحاكي اسم ناصر محمد وقد جعل الله اسم محمد محاكيًا لاسمي واسم آبائي، أم أنكرت أن اسمي هو ناصر محمد؟ إذن اسم محمد يحاكي اسمي، ولم يجعل الله نقطة المحاكاة بين اسمي واسم محمد إلا اسم جدي، وتلك حكمة بالغة ليحمل الاسم بشارة الأمر ورايته، وذلك لأن الله لم يبعثني المهدي المنتظر كنبي ولا رسول؛ بل بعثه ناصرًا لمحمد -صلاة الله وسلامه عليه وآله-، وبذلك تقتضي الحكمة البالغة محاكاة الأسماء. ولكنكم عرفتم الموافقة بأنها تعني التطابق التام بالرغم من أنكم تعلمون يقينًا في اللغة العربية أن الموافقة لا ينبغي أن تكون التطابق التام، وذلك لأنه لا يصح أن تقولوا: (فلان طابق فلانًا ليقتل فلانًا)؛ بل تقولون: (فلان وافق فلانًا ليقتل فلانًا). وبالتالي فالموافقة هي المحاكاة وليست المطابقة يا أخي الكريم.

أما سؤالك الذي سألتني إياه التالي: “هل قولي [اسمه يواطئ اسمي] بمعنى أن اسم أبيه هو اسمي؟”. فيرد عليك الإمام ناصر محمد اليماني بالقول: بل البيان الحق للحديث الحق لمحمد رسول الله -صلاة الله وسلامه عليه وآله-: [اسمه يوافق اسمي] بمعنى أن اسم محمد يحاكي اسم ناصر محمد، أوَلا ترى في اسمي محاكاة لاسم محمد رسول الله -صلاة الله وسلامه عليه وآله-؟ حسنًا أنك سلمت بأن الموافقة هي المحاكاة وليست المطابقة، وهنا تكمن المشكلة لدى الشيعة والسنة بسبب فهمهم الخاطئ لكلمة الموافقة فظنوا أنها التطابق التام، ولذلك اتفقوا على أن اسم المهدي المنتظر هو محمد ولكنهم اختلفوا في اسم أبيه اختلافًا كبيرًا، ثم يقيم المهدي المنتظر الحجة عليهم جميعًا وأفتي بالحق وأقول: قال الله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.

صدق الله العظيم [يوسف: 2]

بناءً على هذا أتحداكم.. هل يصح لغويًا أن تقولوا: “فلان طابق فلانًا ليقتل فلانًا”؟ أم يصح لغويًا أن تقولوا: “فلان وافق فلانًا ليقتل فلانًا”؟ وأعلم أن جواب أهل اللغة العربية جميعًا سيقولون بلسان واحد موحد: “بل الاختيار الصحيح لغويًا هو أن نقول: (فلان وافق فلانًا ليقتل فلانًا)، وليس الصحيح أن نقول: (فلان طابق فلانًا ليقتل فلانًا). ثم يقول الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد لكم: ألا ترون أن الموافقة هي حقًا المحاكاة وليست المطابقة؟

وعليه فإن اسم الإمام المهدي ليس (محمد بن عبد الله) وقد أخطأ السنة في الاسم لأنهم نسوا جزءًا من العلم، وكذلك اسم الإمام المهدي ليس (محمد بن الحسن العسكري) وقد أخطأ الشيعة في الاسم لأنهم نسوا جزءًا كبيرًا من العلم وضلوا عن سواء السبيل بسبب الغلو في آل بيت محمد رسول الله -صلاة الله وسلامه عليه وآله-.

يا أخي الكريم، فمهما أتينا بالبينات لنثبت لك أن اسم الإمام المهدي الحق المنتظر من ربك هو ناصر محمد، فمهما قلنا للكثير من البشر أن اسمه ناصر محمد فلن يجدي ذلك شيئًا ما لم يؤيد الله ناصر محمد بسلطان العلم الحق فيزيده في علم البيان الحق للقرآن زيادة عظيمة فلا يجادل عالمًا إلا غلبه بسلطان العلم الملجم، فإذا وجدت أن ناصر محمد اليماني هو حقًا أعلم منك بالبيان الحق لكتاب الله القرآن العظيم فتلك هي علامة الاصطفاء للخلافة في كل زمان ومكان منذ أن خلق الله خليفته آدم، فبالرغم من أن الله قد أعلمهم بأنه سيخلق بشرًا من طين ليجعله خليفة له في الأرض وأمر الملائكة بالسجود له، وبالرغم من ذلك فلن تجد أن الله أمرهم بالسجود لآدم إلا بعد أن أثبت خليفة الله؛ آدم أن الله زاده في العلم زيادة عليهم جميعًا. فقط بعد أن قدم آدم البرهان القاطع في زيادة العلم على ملائكة الرحمن، ثم أمر الله ملائكته بالسجود لآدم بعد أن أقام آدم الحجة عليهم بأن الله زاده في العلم زيادة عليهم. وقال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾

صدق الله العظيم [البقرة: 30-34]

والآن اتضح لكم أن الله لم يأمر ملائكته بتنفيذ ما أمرهم به سابقًا حتى أقام خليفة الله آدم البرهان بأنه أعلم منهم، ثم جاء أمر الله لملائكته بتنفيذ أمر السجود وقال: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا... صدق الله العظيم، وتلك هي السنة في الكتاب بأن من يصطفي الله إمامًا مكرمًا للناس فإنه يزيده في العلم زيادة عليهم جميعًا. ولذلك قال الله تعالى عن الإمام طالوت: ..قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.

صدق الله العظيم [البقرة: 247]

وليس المقصود أنه زاده بسطة في الجسم أيضًا زيادة عليهم بأنه جعله ضخمًا أو عملاقًا طويلًا؛ بل قد يوجد بين الناس من هو أطول وأضخم ليس ذلك هو المقصود إطلاقًا، بل البسطة في الجسم: أن جسده ليس كأجسادهم بعد موته جثة قذرة وعظام بالية، بل يبقى كما هو يوم موته لا يتغير ولا يصيبه شيء، ومثال أجساد الأئمة كمثال أجساد الأنبياء لا تنتفخ بعد موتهم ولا تأكل الديدان أجسادهم كمثال جسد نبي الله سليمان. قال الله تعالى: فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ

صدق الله العظيم [سبأ: 14]

بمعنى أن ما دلهم على موته أن جسده انتفخ أو تغير أو أكلته الديدان لأنهم لم يروا أنه حدث لجسده من ذلك شيء، فحينها كانوا علموا أن نبي الله سليمان -صلاة وسلامه عليه- قد مات؛ بل قال الله تعالى: ..مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ صدق الله العظيم، فذلك هو المقصود بالبسطة في الجسم للإمام طالوت عن الإمام طالوت -صلاة وسلامه عليه- في قوله تعالى: الجسم بمعنى أنه زاده عليهم بسطة في الجسم فلا يكون جسده بعد موته جثة قذرة ولا عظام بالية. ما بالكم تجادلون في الاسم ونسيتم أن الجدال في العلم! ألا تعلمون أن للمصطفين من الأنبياء والأئمة من له اسمان في الكتاب كما نبي الله إسرائيل وتعلمون أنه هو نفسه نبي الله يعقوب -صلاة وسلامه عليه-، وكذلك نبي الله أحمد وتعلمون أنه هو نفسه نبي الله محمد -صلاة الله وسلامه عليه وآله-، يا قوم، ففي هذه الحالة ليس الجدال في الاسم؛ بل هو في العلم، ولذلك جاءت الفتوى عبر الرؤيا الحق كما يلي: [لا يجادلك أحد بالقرآن إلا غلبته].

يا قوم، فإنه حقًا لكل دعوة برهان، فإذا أيدني الله بسلطان العلم ثم وجدتم أنه حقًا لا يجادلني عالم بالقرآن إلا غلبته بسلطان العلم الملجم فحينها قد تحقق لكم أن الله حقق لي الرؤيا الحق على الواقع الحقيقي، أما إذا وجدتم من غلب الإمام ناصر محمد اليماني ولو في بيان آية واحدة فجاء بيانها أصدق من بيان ناصر محمد اليماني وأصدق قيلا وأهدى سبيلا فلستُ أنا الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد، فلنجعل طاولة الحوار هي المحكمة والقاضي، ولكني أسال —بالله العظيم— أن يصبر الحسين بن عمر وألا يحظر المتحاورين معي حتى يصدر قرار الحظر من المهدي المنتظر، وذلك لأن الحظر يحقق لشياطين البشر مرادهم إنهم يريدون أن يقول الناس: “ألا ترون أن المهدي المنتظر الذي يدعو البشر جميعًا للحوار المسلم منهم والكافر على طاولة الحوار (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) ثم يحظرهم بعد حين من الحوار خوفًا من أن يقيموا الحجة على ناصر محمد”، هكذا سيقول الناس يا المكرم الحسين بن عمر، وأعلم أنك تمتلك غيرة كبرى على المهدي المنتظر خليفة الله الواحد القهار، ولكن تجد أن الله يأمرك كثيرًا بالتسامح والصبر في الأمر الحق في الكتاب المحكم:

(1) {And whoever is patient and forgives — that surely is an affair of great resolution.} Truthful Allah the Great [Al-Shoo`arã] 42:43


(2) {So have patience, as men of resolution, the messengers, had patience, and seek not to hasten on for them (their doom). On the day when they see that which they are promised, (it will be) as if they had not tarried save an hour of the day. (Thine is) to deliver. Shall then any be destroyed save the transgressing people?} Truthful Allah the Great [Al-Ahqãf] 46:35

(3) {Peace be to you, because you were patient — how excellent is then the final Abode!} Truthful Allah the Great [Al-Ra`ad] 13:24

(4) {And if you take your turn, then punish with the like of that with which you were afflicted. But if you show patience, it is certainly best for the patient.} Truthful Allah the Great [Al-Nahl] 16:126

(5) {And messengers indeed were rejected before you, but they were patient when rejected and persecuted, until Our help came to them. And there is none to change the words of Allah. And there has already come to you some information about the messengers.} Truthful Allah the Great [Al-An`ãm] 6:34

(6) {Except those who are patient and do good. For them is forgiveness and a great reward.} Truthful Allah the Great [Hûd] 11:11

(7) {And those who been patient seeking the pleasure of their Lord, and keep up prayer and spend of that which We have given them, secretly and openly, and repel evil with good; for such is the (happy) issue of the abode} Truthful Allah the Great [Al-Ra`ad] 13:22

(8) {Those who are patient and on their Lord they rely.} Truthful Allah the Great [Al-Nahl] 16:42

(9) {What is with you passes away and what is with Allah is enduring. And We shall certainly give to those who are patient their reward for the best of what they did.} Truthful Allah the Great [Al-Nahl] 16:96

(10) {Then surely your Lord, to those who flee after they are persecuted, then struggle hard and are patient, surely your Lord after that is Protecting, Merciful.} Truthful Allah the Great [Al-Nahl] 16:110

(11) {Surely I have rewarded them this day because they were patient, that they are the achievers.} Truthful Allah the Great [Al-Mu´minûn] 23:111

(12) {These are rewarded with high places because they are patient, and are met therein with greetings and salutation,} Truthful Allah the Great [Al-Furqãn] 25:75

(13) {These will be granted their reward twice, because they are patient, and they repel evil with good and spend out of what We have given them.}Truthful Allah the Great [Al-Qasas] 28:54

(14) {Who are patient, and on their Lord they rely!} Truthful Allah the Great [Al-`Ankaboot] 29:59

(15) {And We made from among them Imams to guide by Our command when they were patient. And they were certain of Our messages.} Truthful Allah the Great [Al-Sajdah] 32:24

(16) {And none is granted it but those who are patient, and none is granted it but the owner of a mighty good fortune.} Truthful Allah the Great [Fussilat] 41:35

(17) {And reward them, for their patience, with a Garden and with silk,} Truthful Allah the Great [Al-Insaan] 76:12

(18) {If good befalls you, it grieves them, and if an evil afflicts you, they rejoice at it. And if you are patient and keep your duty, their struggle will not injure you in any way. Surely Allah encompasses what they do.} Truthful Allah the Great [Ãli-´Imrãn] 3:120

(19) {Yea, if you be patient and keep your duty, and they come upon you in a headlong manner, your Lord will assist you with five thousand of havoc-making angels.} Truthful Allah the Great [Ãli-´Imrãn] 3:125

(20) {You will certainly be tried in your property and your persons. And you will certainly hear from those who have been given the Book before you and from the idolaters much abuse. And if you are patient and keep your duty, surely this is an affair of great resolution.} Truthful Allah the Great [Ãli-´Imrãn] 3:186

(21) {..And We make some of you a trial for others. Will you bear patiently? And your Lord is ever Seeing.} Truthful Allah the Great [Al-Furqãn] 25:20

(22) {And why should we not rely on Allah? and He has indeed guided us in our ways. And we would certainly bear with patience your persecution of us. And on Allah should the reliant rely.} Truthful Allah the Great [Ibrahîm] 14:12

(23) {..Surely he who keeps his duty and is patient — Allah never wastes the reward of the doers of good.} Truthful Allah the Great [Yusuf] 12:90

(24) {And follow what is revealed to you and be patient till Allah give judgment, and He is the Best of the judges.} Truthful Allah the Great [Yunus] 10:109

(25) {These are announcements relating to the unseen which We reveal to you; you did not know them —(neither) you nor your people — before this. So be patient. Surely, the (good) end is for the dutiful.} Truthful Allah the Great [Hûd] 11:49

(26) {And be patient, for surely Allah wastes not the reward of the doers of good.} Truthful Allah the Great [Hûd] 11:115

(27) {And be patient and your patience is not but by (the help of) Allah, and grieve not for them, nor be in distress for what they plan.} Truthful Allah the Great [Al-Nahl] 16:127

(28) {And keep yourself with those who call on their Lord morning and evening desiring His goodwill, and let not thine eyes pass from them, desiring the beauties of this world’s life. And follow not him whose heart We have made unmindful of Our remembrance, and he follows his low desires and his case exceeds due bounds.} Truthful Allah the Great [Al-Kahf] 18:28

(29) {So bear patiently what they say, and glorify the praise of your Lord before the rising of the sun and before its setting, and glorify (Him) during the hours of the night and parts of the day, that you may be well pleased.} Truthful Allah the Great [T.H.] 20:130

(30) {So be patient; surely the promise of Allah is true; and let not those disquiet you who have no certainty.} Truthful Allah the Great [Al-Roum] 30:60

(31) {O my son, keep up prayer and enjoin good and forbid evil, and bear patiently that which befalls you. Surely this is an affair of great resolution.} Truthful Allah the Great [Luqmãn] 31:17

(32) {Bear patiently what they say, and remember Our servant David, the possessor of power. He ever turned (to Allah).} Truthful Allah the Great [S] 38:17

(33) {So be patient; surely the promise of Allah is true; and ask protection for your sin and celebrate the praise of your Lord in the evening and the morning.} Truthful Allah the Great [Ghãfer] 40:55

(34) {Therefore be patient, surely the promise of Allah is true. But whether We make you see part of what We threaten them with, or cause you to die, to Us shall they be returned.} Truthful Allah the Great [Ghãfer] 40:77

(35) {So have patience, as men of resolution, the messengers, had patience, and seek not to hasten on for them (their doom). On the day when they see that which they are promised, (it will be) as if they had not tarried save an hour of the day. (Thine is) to deliver. Shall then any be destroyed save the transgressing people?} Truthful Allah the Great [Al-Ahqãf] 46:35

(36) {So be patient over what they say, and glorify the praise of your Lord before the rising of the sun and before the setting.} Truthful Allah the Great [Q] 50:39

(37) {And wait patiently for the judgment of your Lord, for surely you are before Our eyes, and glorify the praise of your Lord, when you rise,} Truthful Allah the Great [Al-Toor] 52:48

(38) {So wait patiently for the judgment of your Lord, and be not like the Companion of the fish, when he cried while he was in distress.} Truthful Allah the Great [Al-Qalam] 68:48

(39) {So be patient with a goodly patience.} Truthful Allah the Great [Al-Ma`aarej] 70:5

(40) {And bear patiently what they say and forsake them with a becoming withdrawal.} Truthful Allah the Great [Al-Muzzammil] 73:10

(41) {And for the sake of your Lord, be patient.} Truthful Allah the Great [Al-Muddath-thir] 74:7

(42) {So wait patiently for the judgment of your Lord, and do not obey a sinner or an ungrateful one among them.} Truthful Allah the Great [Al-Insaan] 76:24

(43) {O you who believe, be patient and try to excel in patience and guard (the frontiers). And keep your duty to Allah that you may be successful.} Truthful Allah the Great [Ãli-´Imrãn] 3:200

(44) {And if there is a party of you who believe in that wherewith I am sent and another party who believe not, then wait patiently till Allah judges between us; and He is the Best of Judges.} Truthful Allah the Great [Al-A`arãf] 7:87

(45) {Moses said to his people: Ask help from Allah and be patient. Surely the land is Allah’s — He gives it for an inheritance to such of His servants as He pleases. And the end is for those who keep their duty.} Truthful Allah the Great [Al-A`arãf] 7:128

(46) {And obey Allah and His Messenger and dispute not one with another, lest you get weak-hearted and your power depart; and be steadfast. Surely Allah is with the patient ones.} Truthful Allah the Great [Al-Anfãl] 8:46

(47) {Lord of the heavens and the earth and what is between them, so serve Him and be patient in His service. Do you know any one equal to Him?} Truthful Allah the Great [Maryam] 19:65

(48) {And enjoin prayer on your people, and be patient over it. We ask not of you a sustenance. We provide for you. And the (good) end is for guarding against evil.} Truthful Allah the Great [T.H.] 20:132

(49) {Surely We are going to send the she-camel as a trial for them; so watch them and have patience.} Truthful Allah the Great [Al-Qamar] 54:27

(50) {And seek assistance through patience and prayer, and this is hard except for the humble ones,} Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:45

(51) {O you who believe, seek assistance through patience and prayer; surely Allah is with the patient.} Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:153

(52) {And they came with false blood on his shirt. He said: In fact, your souls have made a matter light for you. So patience is goodly. And Allah is He Whose help is sought against what you describe.} Truthful Allah the Great [Yusuf] 12:18

(53) {He said: In fact, your souls have contrived an affair for you, so patience is good. Maybe Allah will bring them together to me. Surely He is the Knowing, the Wise.} Truthful Allah the Great [Yusuf] 12:83

(54) {Then he is of those who believe and exhort one another to patience, and exhort one another to mercy.} Truthful Allah the Great [Al-Balad] 90:17

(55) {Except those who believe and do good, and exhort one another to Truth, and exhort one another to patience.} Truthful Allah the Great [Al-`Asr] 103:3

(56) {And you take revenge on us only because we believed in the messages of our Lord when they came to us. Our Lord, pour out on us patience and cause us to die in submission (to You)!} Truthful Allah the Great [Al-A`arãf] 7:126

(57) {He said: If Allah please, you will find me patient, nor shall I disobey you in a thing.} Truthful Allah the Great [Al-Kahf] 18:69

(58) {And take in your hand few worldly goods and earn goodness therewith and incline not to falsehood. Surely We found him patient; most excellent the servant! Surely he (ever) turned (to Us).} Truthful Allah the Great [S] 38:44

(59) {But those who were given the knowledge said: Woe to you! Allah’s reward is better for him who believes and does good, and none is made to receive this except the patient ones.} Truthful Allah the Great [Al-Qasas] 28:80

(60) {Say: O My servants who believe, keep your duty to your Lord. For those who do good in this world is good, and Allah’s earth is spacious. Truly the patient will be paid their reward without measure.} Truthful Allah the Great [Al-Zumar] 39:10

(61) {And We shall certainly try you with something of fear and hunger and loss of property and lives and fruits. And give good news to the patient,} Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:155

(62) {It is not righteousness that you turn your faces towards the East and the West, but righteous is the one who believes in Allah, and the Last Day, and the angels and the Book and the prophets, and gives away wealth out of love for Him to the near of kin and the orphans and the needy and the wayfarer and to those who ask and to set slaves free and keeps up prayer and pays the poor-rate; and the performers of their promise when they make a promise, and the patient in distress and affliction and in the time of conflict. These are they who are truthful; and these are they who keep their duty.} Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:177

(63) {So when Saul set out with the forces, he said: Surely Allah will try you with a river. Whoever drinks from it, he is not of me, and whoever tastes it not, he is surely of me, except he who takes a handful with his hand. But they drank of it save a few of them. So when he had crossed it, he and those who believed with him, they said: We have today no power against Goliath and his forces. Those who were sure that they would meet their Lord said: How often has a small party vanquished a numerous host by Allah’s permission! And Allah is with the steadfast.} Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:249

(64) {The patient and the truthful, and the obedient, and those who spend and those who ask Divine protection in the morning times.} Truthful Allah the Great [Ãli-´Imrãn] 3:17

(65) {Do you think that you will enter the Garden while Allah has not yet known those from among you who strive hard (nor) known the patient ones?} Truthful Allah the Great [Ãli-´Imrãn] 3:142

(66) {And how many a prophet has fought, with whom were many worshipers of the Lord. So they did not lose heart on account of that which befell them in Allah’s way, nor did they weaken, nor did they abase themselves. And Allah loves the patient ones.} Truthful Allah the Great [Ãli-´Imrãn] 3:146

(67) {And if you take your turn, then punish with the like of that with which you were afflicted. But if you show patience, it is certainly best for the patient.} Truthful Allah the Great [Al-Nahl] 16:126

(68) {And Ishmael and Idris and Dhu-l-Kifl; all were of the patient ones;} Truthful Allah the Great [Al-Anbyã´] 21:85

(69) {Whose hearts tremble when Allah is mentioned, and who are patient in their afflictions, and who keep up prayer, and spend of what We have given them.} Truthful Allah the Great [Al-Hajj] 22:35

(70) {Surely the men who submit and the women who submit, and the believing men and the believing women, and the obeying men and the obeying women, and the truthful men and the truthful women, and the patient men and the patient women, and the humble men and the humble women, and the charitable men and the charitable women, and the fasting men and the fasting women, and the men who guard their chastity and the women who guard, and the men who remember Allah much and women who remember — Allah has prepared for them forgiveness and a mighty reward.} Truthful Allah the Great [Al-Ahzãb] 33:35

(71) {But when he became of age to work with him, he said: O my son, I have seen in a dream that I should sacrifice you: so consider what you see. He said: O my father, do as you are commanded; if Allah please, you will find me patient.} Truthful Allah the Great [Al-Sãffãt] 37:102

(72) {And certainly We shall try you, till We know those among you who strive hard, and the steadfast, and manifest your news.} Truthful Allah the Great [Muhammad] 47:31

(73) {And certainly We sent Moses with Our messages, saying: Bring forth your people from darkness into light and remind them of the days of Allah. In this are surely signs for every patient, grateful one.} Truthful Allah the Great [Ibrahîm] 14:5

(74) {Have you not see that the ships glide on the sea by Allah’s grace, that He may show you of His signs? Surely there are signs in this for every patient endurer, grateful one.} Truthful Allah the Great [Luqmãn] 31:31

(75) {But they said: Our Lord, make longer stages between our journeys. And they wronged themselves; so We made them stories and scattered them a total scattering. Surely there are signs in this for every patient, grateful one.} Truthful Allah the Great [Saba´] 34:19

(76) {If He will, He stills the wind so that they lie motionless on its back. Surely there are signs in this for every patient, grateful one,} Truthful Allah the Great [Al-Shoo`arã] 42:33

(77) {And not alike are the good and the evil. Repel (evil) with what is best, when lo! he between whom and you is enmity would be as if he were a warm friend.(34) And none is granted it but those who are patient, and none is granted it but the owner of a mighty good fortune.(35)} Truthful Allah the Great [Fussilat] 41:34-35

والمهدي المنتظر قادر على تذكير حبيبي الحسام بن عمر بهذه الأوامر من الذكر المحكم عبر رسالة خاصة، ولكني أريد أن تشمل الفائدة كافة الأنصار السابقين الأخيار بالصبر جميعًا، فذلك يزيدكم حبًا في نفس ربكم لو تعلمون. تصديقًا لقول الله تعالى: ..وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ صدق الله العظيم [آل عمران: 146]

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

المكتبةالمدونةعنالكهفتسجيل الدخول